سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
قصف ونزوح لعشرات العوائل بريف منبج، وبوادر المعركة قاب قوسين (صور)
نزحت مساء أمس الإثنين، عشرات العوائل من خطوط التماس بين قوات قسد والجيش الوطني في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، الخاضعة لسيطرة قوات قسد -بحسب مراسل شبكة نداء الفرات.
وفي التفاصيل.. قال مراسلنا: “تزامنت حالات خروج الأهالي ونزوحهم من خط الاشتباك مع عمليات تمركز لمنصات إطلاق قذائف الهاون والمدفعية، كما استقدمت قسد سيارات دفع رباعي مثبت عليها رشاشات من عيار 12.7 و 14.7 وأخرى تحمل ذخائر وصواريخ”.
وأضاف: “انتشرت هذه المعدات والآليات بين منازل المدنيين على خطوط الاشتباك مع فصائل الوطني المدعومة تركياً، وسط تحليق مكثف للطيران المسير التركي في سماء المنطقة، مما اضطر قسد إلى إخفاء الأسلحة والآليات داخل المنازل والمحلات”.
هذا ولجأ الأهالي النازحون إلى منازل ذويهم ومعارفهم في مركز مدينة منبج، فيما توجه آخرون نحو مدينة الرقة والطبقة نتيجة وجود أقارب لهم هناك، وغالبية النازحون من النساء والأطفال.
وإضافة لذلك جرى استقدام تعزيزات عسكرية أخرى لقسد إلى أطراف مدينة منبج، حيث توزعت على النقاط الساخنة والتي من الممكن أن تتقدم إليها القوات التركية والجيش الوطني، وتركزت في “الطهة الشرقية والشمالية” ومحيط “سد تشرين” في ريف مدينة منبج شرق حلب.
ورصدت عدسة شبكة نداء الفرات جانباً من وصول النازحين إلى منبج بعد فرارهم من الاشتباكات والقصف المتبادل بين الطرفين في ريف المدينة، وخوفاً من اقتراب عملية عسكرية وشيكة سيطلقها الجيش التركي مدعوماً بفصائل الجيش الوطني، وخصوصاً في القرى الشرقية والجنوبية من منبج.
This Post Has 0 Comments